الإفراج عن دفعة جديدة من أبناء سيناء المعتقلين اليوم.. واستمرار فحص باقى الملفات

قررت وزارة الداخلية الإفراج عن دفعة جديدة من أبناء سيناء المعتقلين، اليوم، تضم أكثر من ٢٠ شخصاً، معظمهم من المعتقلين السياسيين، من بين المعتقلين الذين بدأت أجهزة الأمن فحص ملفاتهم، بعد لقاء اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، مع مشايخ القبائل والبرلمانيين فى شمال سيناء، وهو اللقاء الذى وعدهم فيه بالنظر فى مطالبهم التى تمثلت فى الإفراج عن المعتقلين، وتخفيف وتيسير الإجراءات الأمنية على المنافذ ونفق الشهيد أحمد حمدى، وأفرجت الوزارة عن ٢٨ معتقلاً بعد اللقاء على ٣ دفعات.

وقالت مصادر أمنية مسؤولة إن الأيام المقبلة ستشهد الإفراج عن دفعات أخرى من المعتقلين بعد الانتهاء من فحص ملفاتهم، موضحة أن لجان الفحص، التى شكلتها الوزارة، انتهت من فحص ملفات ٢٠٠ معتقل فى مختلف السجون على مستوى الجمهورية، وأنه جار فحص ملفات جميع المعتقلين.

وأضافت المصادر أن المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم، البالغ عددهم ٢٠ سياسياً، وصلوا إلى مقر جهاز مباحث أمن الدولة فى العريش أمس، وجار إنهاء إجراءات الإفراج عنهم اليوم، مشيرة إلى احتمال أن يتم الإفراج عن آخرين من المعتقلين الجنائيين عن طريق قطاع الأمن العام.

 وسادت حالة من الارتياح بين الأهالى فى وسط سيناء، بعد أن بدأت وزارة الداخلية تنفيذ بعض وعودها، ومنها تخفيف الإجراءات الأمنية على المنافذ، كما وافق الوزير على رفع أسماء من سبق اتهامهم فى قضية واحدة فقط، وقضى فيها بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية من قاعدة معلومات الاشتباهات، تداركاً لمعوقات إجرائية يواجهها أبناء البدو.

وطالب عدد من أبناء سيناء بمواجهة جنوح البعض للإثارة والتحريض وسعيهم لإيجاد انطباع غير حقيقى عن الأوضاع فى سيناء، من خلال نقل معلومات غير دقيقة ومحاولة إعاقة جهود الداخلية للحفاظ على مقومات الاستقرار وسيادة الدولة بهذه المنطقة الغالية، وذات الأهمية الاستراتيجية الفائقة من أرض الوطن.

المصرى اليوم

12-7-2010