الامن المصرى يفض اعتصام اهالى طوسون بالقوة .

 

فرقت قوات الأمن صباح اليوم الاثنين أهالى "طوسون" المعتصمين أمام وزارة الزراعة منذ 3 أشهر، وفضت اعتصامهم بالقوة، حيث قامت بتقطيع اللافتات وأشرطة الزينة التى كان يزين بها المعتصمون مكان اعتصامهم، مما دفع معظمهم إلى الهروب والسفر إلى الإسكندرية خوفا من الاحتجاز.

وقال أشرف عبيد المتحدث الرسمى باسم المعتصمين إنهم سوف يعودون للاعتصام مرة أخرى صباح غد وإنهم لن يفرطوا فى حقوقهم أو أراضيهم.

ومن ناحية أخرى نظم ما يقرب من 40 فلاحا من مركزى إطسا والفيوم بمحافظة الفيوم وقفة احتجاجية أمام الوزارة، احتجاجا على قرار المحافظ بنزع ملكية وأراضيهم البالغ مساحتها 115 فدانا لتوصيل خط غاز طبيعى لمنطقة قصر الباسل.

وأكد الأهالى أن محافظ الفيوم قد أصدر القرار رقم 4201 لسنة 2010 بالاستيلاء المؤقت على أراضيهم لمدة 3 سنوات لحين الانتهاء من تنفيذ مشروع توصيل الغاز لمصنع شركة الفيوم لصناعة السكر لناحية قصر الباسل والبالغ مساحتها 115 فدانا مع صرف تعويض قيمته 200 جنيه للقيراط.

واتهم الفلاحون المحافظ بالتواطؤ مع أحد المستثمرين الخليجيين، وهو من قام بشراء مصنع السكر لنزع الأراضى دون مقابل.

وقال حسن أحمد محمد، عضو مجلس محلى وأحد المضارين: إن محافظة الفيوم تعسفت ضد الفلاحين وقامت بنزع الأراضى قهرا، علما بأن هناك أراضى بديلة يمكن تنفيذ المشروع من خلالها لكن محافظ الفيوم-حسب قول حسن- أراد توفير 6 كيلو مترات من المساحة التى سيقوم عليها المشروع والبالغة 32 كيلو فى حال إقامته على الأراضى الزراعية فى مقابل 38 كيلو فى حال إقامته فى الأراضى البديلة والواقعة بالظهير الصحراوى للمحافظة، وقال أحد المزارعين أبو بكر أحمد إنه يمتلك 2 فدان بالمنطقة شطرهم المشروع نصفين، وأصبح كل شطر منهم فى ناحية وأصبح وصول المياه إلى الشطر الشرقى صعبا وهو ما يهدد ببوار المساحة المتبقية.

وأوفد الأهالى 4 أفراد لتقديم مذكرة إلى المهندس حسين غنيمة رئيس قطاع مكتب وزير الزراعة يشكون فيها تضررهم من قرار محافظ الفيوم بنزع ملكية أراضيهم الزراعية، وإقامة مشروع خط غاز عليه وهو ما اعتبره الفلاحون تعديا على الأراضى الزراعية مطالبين وزير الزراعة بالتدخل الفورى لحل أزمتهم.