أخطاء كتاب قصة الحضارة عصر الإيمان فى الجزء الخاص بالحضارة الإسلامية

أخطاء كتاب قصة الحضارة
عصر الإيمان فى الجزء الخاص بالحضارة الإسلامية
للكاتب ول ديورانت
1-“وليس ببعيد أن يكون قد عرف فى هذه الرحلة قليلا من القصص الشعبية اليهودية والمسيحية “ص22
إن معرفة الرسول (ص)بالقصص الشعبية اليهودية والنصرانية ليست وليدة رحلته إلى بصرى فى الشام وإنما هى نتاج لما سمعه من اليهود والنصارى الزائرين والمقيمين فى مكة أو لما سمعه من أهل مكة عن دين اليهود ودين النصارى وفى رحلاته والقول المراد به هو أن النبى (ص)استفاد من حكايات اليهود والنصارى فى القرآن الذى ألفه كما يرى الرجل وليس هناك دليل على الإستفادة بدليل وجود اختلافات كثيرة بين القصص القرآنى والحكايات الأخرى فى الموضوع الواحد .
2-“كما رزق بولدين توفيا فى طفولتهما وقد وجد سلواه فى تبنى على بن أبى طالب الذى مات عنه والده “ص24وأيضا “وساء ذلك الإختيار عليا ابن محمد وزوج ابنته “ص70 ،و”أن الله وقت أن اختار محمدا نبيا له ورسولا قد أراد أن يكون أبناؤه الذين ورثوا بعض فضائله وأغراضه الروحية هم الوارثين زعامة النبى “ص129
والخطأ هو أن النبى(ص)تبنى على وهو تخريف لأنه تبنى زيد كما ذكر القرآن بسورة الأحزاب “فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها كى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم “زد على هذا أن المعروف فى كتب التاريخ الحالية أن النبى (ص)أخذ على لتربيته ووالده حى وليس ميت والخطأ أيضا وجود أبناء للنبى (ص)ورثوا فضائله وما شابه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأحزاب “ما كان محمد أبا أحدا من رجالكم ”
3-“وتدل كثير من آيات القرآن على إعجابه بأخلاق المسيحيين وبما فى دين اليهود من نزعة إلى التوحيد “ص23
والخطأ الأول هو إعجاب النبى(ص)بأخلاق النصارى ونزعة اليهود للتوحيد والحق هو أن القرآن ليس به آية مدح واحدة لأخلاق المسيحيين سوى آيات تمدح من أسلم منهم باعتبارهم مسلمين وهى الآيات الواردة بسورة المائدة وأما باقى الآيات فكلها ذات وعيد لهم والخطأ الثانى هو أن دين اليهود دين توحيدى وهى ما يخالف نصوص كتابهم حيث جعلوا أنفسهم آلهة مع الله وكذا أحبارهم مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة “اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله “ومن نصوص كتابهم الدالة على تأليههم غير الله”وأنت تكون له إلها (سفر الخروج 4-16 )و”فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون “(سفر الخروج 7-1)و”أنا أكون له أبا وهو يكون لى ابنا “(سفر صموئيل الثانى 7-14)فهنا الإبن إله مع أبيه الله فأى توحيد هذا الذى يجعل موسى(ص)وسليمان(ص)آلهة مع الله والخطأ الثالث أن الرسول (ص)هو مؤلف القرآن بدليل كلمة إعجابه فالضمير فيها عائد إليه وقطعا هذا غير صحيح
4-“فإذا حل شهر رمضان وهو من الأشهر الحرم “ص24 والخطأ هو أن رمضان شهر حرام وحتى الآن المعروف عند المسلمين هو أن الأشهر الحرام هى المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة .
5- “وقد يكون ارتجافه ناشئا من نوبات صرع فقد كان يصحبه فى بعض الأحيان صوت وصفه بأنه يشبه صلصلة الجرس”ص26
والخطأ هو أن النبى(ص)كان يصاب بالصرع عند نزول الوحى وهو تخريف لأن الوحى كان ينزل عليه فى وقت يكون عقله فيه صافيا بدليل أنه كان يردد وراء جبريل (ص)ما يقوله حرصا على حفظه له فنهاه الله عن الترديد وهو تحريك اللسان بالوحى بسرعة لأنه سيحفظ القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة طه “ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه “وقال بسورة القيامة “ولا تحرك به لسانك لتعجل به “ومن المعلوم أن المصروع ل يدرى بشىء مما يحدث له فى النوبة وهنا الرجل يدرى بما يقال له تماما ،زد على هذا أن الكاتب ناقض قوله فى نفس الفقرة فقال “وقصارى القول أنا لا نجد دليل قاطعا على أن ما كان يحدث للنبى كان من قبيل الصرع “ص26
6- “واعتنق الدين الجديد بتأثير أبى بكر خمسة من زعماء مكة كونوا معه صحابة محمد الستة وهم الذين أخذت عنهم فيما بعد السنن الإسلامية ذات المكانة السامية فى الدين الإسلامى “ص27
والخطأ الأول هو أن السنن وهى الأحكام أخذت عن الصحابة الستة وهو تخريف فالسنن أخذت من النبى (ص)الذى أخذها من جبريل(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة النجم “إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ” والخطأ الثانى أن للنبى (ص)ست صحابة فقط وهو تخريف فصحابته كانوا بالمئات وكانوا يتعلمون منه أحكام الدين تطبيقا لقوله تعالى بسورة التوبة “وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ”
7-“وخيل إليه فى ذات ليلة أنه انتقل من نومه إلى بيت المقدس “ص30 والخطأ هنا هو زعم الكاتب أن الإسراء كان تخيل أى أحلام يقظة وليس حقيقة واقعة كما تقول سورة الإسراء “سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى “ولم يتصور حتى صدق ذلك فى عصر الطيران الذى يخبرنا أن هذا من الممكن حدوثه الآن واقعيا وإن كانت الوسيلة غير الوسيلة فى الإسراء .
8-“وبفضل هذا الإسراء أصبحت بيت المقدس ثالثة المدن المقدسة عند المسلمين “ص30 لا أدرى من أين جاء بهذا القول فلا يوجد عندنا سوى مدينة واحدة مقدسة هى مكة فقط
9- “وجاء أبناء أبى بكر لهما بجملين فركباهما فى أثناء الليل واتجها بهما شمالا “ص31 وفى الروايات التاريخية الحالية لا يوجد أبناء لأبى بكر أعطوا الجملين وإنما هو ولد واحد لم يسلمه الجمل وإنما كان يذهب لهما بالطعام والأخبار ومن ثم فلا نعرف من أين جاء بهذه الأكذوبة .
10- “وتنتهى الصلاة بخطبة كانت فى زمن النبى خبرا عن وحى وتوجيها لأعمال الأسبوع وسياسته “ص33 والخطأ هنا هو تعميمه أن كل صلاة تنتهى بخطبة ومن المعروف أن لا خطب فى نهاية الصلوات ولا بدايتها سوى فى صلاة الجمعة والعيدين الحاليين
11- “ومن ذلك أنه أمر أتباعه بالإغارة على القوافل المارة بالمدينة متبعا فى ذلك ما كانت تتبعه معظم القبائل العربية فى ذلك الوقت “34 وهنا يتهم الكاتب النبى(ص)بالأمر بالإغارة على القوافل المارة بالمدينة كلها دون سبب شرعى وهو ما يخالف أن الأمر بالقتال أعطى للذين ظلموا بسبب طردهم من بيوتهم وأخذ أموالهم فى قوله تعالى بسورة الحج “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا “زد على هذا أن القوافل لا تمر بالمدينة نفسها وإنما تمر بطرق بجانبها ولم يأمر الرسول(ص) بأخذ قوافل سوى قوافل المعتدين وهم قريش وأما غيرهم فلم تذكرهم أبدا كتب التاريخ الحالية .
12- “ولم يطل حب اليهود من أهل المدينة لهذا الدين ذى النزعة الحربية “ص36 والخطأ الأول هو حب اليهود للإسلام فى بداية أمره بالمدينة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة “لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود”والقرآن ينضح بكثير من أفعالهم الدالة على كراهيتهم للمسلمين منذ البداية والخطأ الثانى هو أن الإسلام دين حربى وقطعا هذا تخريف لأن الإسلام لم يشرع الحرب إلا فى حالات العدوان على المسلمين من غيرهم مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة “فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدوا عليكم”.
13-“ولما عاد إلى المدينة رأى أنه قد أصبح له من القوة ما يمكنه من الإستيلاء على مكة عنوة “ص40 وهذا الكلام يبين لنا أن النبى (ص)كانت لديه نية فتح مكة بالقوة برغم صلح الحديبية وهو خطأ بين لأنه يفى بالعهد لكونه مسلم ولم يحدث ما يجعله يستولى عليها بعد العودة من مكة بعد العمرة التى كانت بعد الصلح مباشرة ومن ثم فهو ملتزم بقوله تعالى بسورة التوبة “كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ”
14 – “ويلوح أن أحدا منهم لم يرد على رسائله “ص41 والخطأ هو أن أحدا من الملوك لم يرد على رسائل النبى (ص)لهم ومن المعلوم فى كتب الروايات التاريخية الحالية أن بعضهم رد عليه وإن كان ردا غير مكتوب مثل المقوقس الذى أهداه جاريتين
15-“ولم يسر فى تشريعه على نظام مقرر بل كان يصدر الأوامر حسبما تمليه عليه الظروف 00وحتى شئون الحياة العادية كانت أوامره فيها تعرض فى بعض الأحيان كأنها موحى بها من عند الله وكان اضطراره إلى تكييف هذه الوسيلة السامية بحيث تتفق مع الشئون الدنيوية “ص42 وهو كلام يبين لنا أن النبى (ص)هو الذى اخترع أحكام الإسلام من عنده وبطريقة عشوائية وهو ما يخالف ما فى القرآن من أنه من عند الله وأما أن الوحى وهو الأحكام تأتى عشوائية حسب الظروف فهو كلام ليس عليه دليل خاصة أن أحكام الإسلام كانت منظمة وكانت تدرس للفقهاء فى المدينة حتى يعلموها لقومهم إذا رجعوا لهم كما ورد بسورة التوبة “فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم “زد على هذا أن القضاة والمعلمين لابد أن يكون علمهم مرتب منظم حتى يقدروا على القضاء والتعليم وهو ما كان موجودا ظاهرا أيام الدولة الإسلامية وما زال موجودا فى الكعبة الحقيقية ولكن ما حدث من زوال الدولة جعل هذه الكتب تختفى وحلت محلها الكتب الفقهية والحديثية الكاذبة الموجودة حاليا.
16- “لكنه مع هذا لم يكن يستنكف أن يستعين بالوحى فى الأغراض البشرية والشخصية كما حدث حين نزل الوحى مؤيدا زواجه من زوجة زيد متبناه “ص43 والكاتب يتهم النبى (ص)بأنه يقول الوحى على هواه وهو كما يخالف قوله تعالى بسورة النجم”وما ينطق عن الهوى “وحكاية زيد لو كانت حسب هواه ما ذم نفسه فى الوحى الخاص بها حيث قال تعالى بسورة الأحزاب “وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه “فمن المعروف أن الإنسان خاصة صاحب الأغراض لا يذم نفسه مهما حدث حرصا على صورته أمام الناس ومن ثم فقد كان عليه أن يخفى هذا الذم لو كان غرضه شهوانيا زد على هذا أنه لو كان يريد زواج المرأة للشهوة وليس استجابة لحكم الله فهو كان قادرا على قتل زيد بأى طريقة من الطرق ومن ثم يتزوجها بعد قتله ،زد على هذا أن زيد كان يريد طلاقها مرارا ولكنه كان ينصحه بإمساكها كما قال تعالى بسورة الأحزاب “أمسك عليك زوجك “زد على هذا أنه لو كان شهوانيا ما قال فى زواجه هذا أى أقوال حتى لا يأخذه من بعده عليه كما فعل هذا الكاتب ولكنه لم يكن كذلك لأنه بلغ الوحى كما أنزل عليه
17-“وكان تعدد الزوجات فى نظر النبى أمرا عاديا مسلما به لا غبار عليه”ص43 ويتهم الكاتب النبى(ص)بأنه شرع حكم تعدد الزوجات من عنده هو وليس من عند الله وهو ما ينافى قوله تعالى بسورة النساء “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ”
18- “وكان بعضها زيجات دبلوماسية كزواجه بحفصة بنت عمر الذى أراد أن يوثق صلته بأبيها وكزواجه من ابنة أبى سفيان ليكسب بذلك صداقة عدوه القديم”ص44 والكاتب يتهم النبى(ص)بأنه كان يتزوج لأغراض سياسية كما يقولون وهو تخريف فزواجه من حبيبة فى كتب التاريخ والحديث الموجودة حاليا تم قبل إسلام أبو سفيان بزمن طويل ومن ثم انتفى سبب اكتساب صداقة عدوه القديم وأما توثيق صلته بعمر فلا يحتاج لزواج لأنه موثق بأحكام الإسلام لأن صلات المسلمين كلها لابد أن تكون موثقة تطبيقا لقوله تعالى بسورة الصف “إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ” أضف لهذا أن عمر هو المحتاج لطاعة النبى (ص) ككل مسلم مصداق لقوله بسورة النساء “وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ”
19-“غير أن عائشة قد استأثرت بأكبر من حقها من عنايته”ص44 ويتهم الكاتب النبى(ص)هنا بعدم العدل بين زوجاته فعائشة أخذت أكثر من حقها وقطعا النبى(ص)كان عادلا بين زوجاته قدر المستطاع وليس العدل التام لأنه لا يقدر عليه هو أو غيره من البشر لقوله تعالى بسورة النساء”ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة “ومن ثم فهو كان يعدل فى الظاهر فى الطعام والشراب والكساء والبيات والهدايا ومن ثم فما كان يحدث فى الخفاء من حبه أكثر لإحداهن لن يظهر للناس
20- “ولم يتعاط الخمر التى حرمها هو على غيره”ص45 والخطأ هو إتهامه النبى (ص)أنه حرم الخمر من نفسه وليس من عند الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة “ويسألونك عن الخمر والميسر قل إثمهما أكبر من نفعهما ”
21-“وكان قلقا عصبى المزاج يرى أحيانا كاسف البال ثم ينقلب فجأة مرحا كثير الحديث “ص45 والخطأ هو اتهامه للنبى (ص)بالعصبية والقلق وهو ما يخالف أن الله ثبت قلبه بالوحى مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان “لنثبت به فؤادك “كما أن المسلم لابد أن يكون مطمئن القلب مصداق لقوله تعالى بسورة يونس “ألا بذكر الله تطمئن القلوب ”
22-“ولكنه أخذ يضعف حين بلغ التاسعة والخمسين من عمره وظن أن يهود خيبر قد دسوا له السم فى اللحم قبل عام من ذلك الوقت “ص46 والخطأ هو ظن النبى (ص)أن اليهود دسوا له السم فضعف لهذا وهو ما يخالف أنه كان معصوم من أذى الناس فلا يمكن أن يصاب بسوء منهم مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة “والله يعصمك من الناس ”
23-“ويختلف عن التوراة فى أنه كان كله نطق به رجل واحد ومن أجل هذا فهو بلا ريب لا يعادله فى آثاره أى كتاب أخر جاء به رجل واحد”ص48 والخطأ هو اعتبار الكاتب أن القرآن نطق أى جاء به النبى (ص)من عنده وليس من عند الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النحل “قل نزله روح القدس من ربك بالحق ”
24-“ولكن كانت ألفاظه خالية من الحركات فقد اختلف بعض القراء فى تفسير بعضها واختلفت نصوصها فى مدن العالم الإسلامى الآخذ فى الإتساع “ص49 والتخريف هو اختلاف نصوص القرآن فى المدن الإسلامية المختلفة والحق هو أن القرآن أيام الدولة الإسلامية لم يكن بهذه الصورة التى تبين الإختلاف فى القراءات وما زال القرآن الحقيقى فى الكعبة الحقيقية -وهى البيت المعمور- سليما فى الصورة الكاملة التى هى من عند الله مصداق لقوله تعالى بسورة فصلت “وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه”
25-“ولكننا لسنا واثقين من أن محمدا كان يريد جمع هذه الأجزاء المتفرقة كلها فى كتاب واحد”ص50 والخطأ هو أن النبى (ص)لم يكن يريد جمع آيات وسور القرآن فى كتاب واحد وهو ما يخالف أن الله هو الذى جمعه عند نهاية الوحى فى عهد النبى(ص)نفسه مصداق لقوله تعالى بسورة القيامة “إنا علينا جمعه وقرآنه ”
26- “وعدد سور القرآن 114 سورة وهى مرتبة حسب طولها لا بحسب نزولها فإن ذلك غير معروف”ص50والخطأ هو أن أساس ترتيب سور المصحف الحالى هو الطول والقصر فمن المعلوم أن سورة النساء أطول من سورة آل عمران ومع هذا آل عمران تسبقها فى الترتيب وسورة الأنعام أطول من المائدة التى هى قبلها وأيضا سورة الفاتحة أقصر من حوالى ثمانين بعدها وهى أول سور المصحف ومثلا سورة الكوثر أقصر مما بعدها مثل الكافرون والنصر والإخلاص ومن ثم فأساس الترتيب المصحفى الحالى ليس طول السورة
27-“فإن القرآن تاريخ مقلوب فالسور المدنية وهى التى يبدأ بها الكتاب عملية فى أغراضها عادية فى أسلوبها أما السور المكية فهى شعرية روحية وبها ينتهى وخليق بنا أن نبدأ بقراءته من نهايته “ص51 والخطأ هو أن القرآن تاريخ مقلوب فالسور الأولى ليست كلها مدنية فأول سور المصحف الحالى مكية وهى الفاتحة وسادسها وسابعها وعاشرها وما بعده مكى وحتى السور الأخيرة ليست كلها مكية فالنصر مدنية فى الصفحة قبل الأخيرة من المصحف الحالى ،زد على هذا أن تقسيم القرآن لمكى ومدنى هو تقسيم بشرى ليس من عند الله وإنما اخترعه كتبة المصاحف من وراقين وغيرهم
28-“وهذا الإيمان بالقضاء والقدر جعل الجبرية من المظاهر الواضحة فى التفكير الإسلامى “ص55 والخطأ هو أن الجبرية واضحة فى الإسلام وهو ما يخالف القرآن الذى أعطى الحرية فى الإختيار فقال بسورة الكهف “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر “والإيمان بالقضاء والقدر ليس من الإسلام فى شىء فلم يذكر فى القرآن أبدا فكيف نؤمن بشىء ليس مذكورا فيه ؟أضف لهذا أن القدر مجهول والقضاء مجهول أى غيب خفى فلا أحد يعرف ما يحدث له فى الدنيا أو ما يفعله فى الدنيا مستقبلا فكيف يؤمن بما لا يعرف أليس هذا جنونا ؟إن المؤمن يؤمن بقضاء الله بمعنى حكمه فى القرآن وفى القيامة ويؤمن بأن الله جعل لكل شىء قدر أى زمن وعدد وحجم وهيئة وأما بالمستقبل الدنيوى فلا يؤمن بشىء لا يعرفه ؟
29- “والجان مخلوقون من النار ويختلفون عن الملائكة فى أنهم يأكلون ويشربون ويتناكحون ويموتون “ص55 والخطأ هنا أن الملائكة غير الجن وهو تخريف فالملائكة فصيل من الجن بدليل أن إبليس كان من ملاكا من الجن وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف “وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن “والخطأ الثانى أن الملائكة لا يموتون وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة آل عمران “كل نفس ذائقة الموت ”
30- “وستكون أخر النذر ثلاث نفخات فى الصور”ص56 والخطأ هو وجود ثلاث نفخات فى الصور وهو ما يخالف أنهما نفختان فى القرآن مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر “ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ”
31-“ويسير الأخيار والأشرار جميعا على الصراط وهو أدق من الشعرة وأحد من السيف المعلق فوق الجحيم فيسقط منه الأشرار والكفرة ويجتازه المصلحون آمنين إلى الجنة ” ص57 والخطأ هو وجود ما يسمى الصراط فوق الجحيم يدخل الكفرة منه بالسقوط من فوقه النار والمؤمنون يعبرونه والحق أن الكفار يدخلون النار من الأبواب التى تفتح لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر “وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها “وكذلك المؤمنون يدخلون الجنة “وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين “وعبور المسلمين من فوق النار هو إفزاع لهم برؤية الهول وسقوط الكفار وقد حرم الله افزاعهم فقال بسورة النمل “وهم من فزع يومئذ آمنون ”
32-“ذلك أن القرآن كبعض العقائد المسيحية يعنى على ما يظهر بصحة الإيمان أكثر مما يعنى بالسلوك الطيب فهو كثيرا ما ينذر من لا يقبلون دعوة النبى بعذاب النار فى الآخرة “ص 57 والخطأ هنا هو اهتمام القرآن بصحة الإيمان أكثر من السلوك الطيب وهو تخريف فالقرآن مرتبط فيه دوما الإيمان بالعمل الصالح بحيث لا ينفع هذا دون ذاك يدل على هذا تكرار قوله تعالى”الذين آمنوا وعملوا الصالحات “كثيرا زد على هذا مقت الله القول وهو الإيمان بلا فعل فقال بسورة الصف “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ”
33- “فقد جعلت النار سبع طبقات فى كل طبقة من العقاب ما يتناسب مع الذنب الذى ارتكبه المذنب “ص57 والخطأ هنا هو أن النار سبع طبقات ومن المعلوم أنها طبقتين أى درجتين درك للمنافقين ودرك لغيرهم والمذكور فى الوحى هو وجود سبعة أبواب لها مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر “وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ”
34- “وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون أجسامهن من المسك”ص58 والخطأ هنا هو أن أجسام الحور العين من المسك وهو ما يخالف القرآن حيث أن المخلوقات فى الآخرة تكون من نفس ما كانت عليه فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة القيامة “أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه “ومن ثم فالنساء ليست من المسك وإنما مما كن منه فى الدنيا .
35- “وإذا مات رجل ولم يترك وصية فرض على ورثته أن يخصصوا بعض ما يرثون لأعمال الخير”ص 59والخطأ هو فرض الإسلام على الورثة تخصيص بعض المال لأعمال الخير إذا لم يوص الميت بهذا ولا توجد فى الآيات 8و9 من سورة النساء حيث أشار الكاتب هذه الفرضية والموجود فيها عمل وليمة للورثة ومن يحضر من اليتامى والمساكين لقسمة الورث من مال الميت ليأكلوا أى ليرزقوا منها .
36- “ويكاد يصف النساء كما يصفهم آباء الكنيسة المسيحية بأنهن من أكبر الشرور التى أصيب بها الرجال”ص60والخطأ أن النبى (ص)وصف النساء بأنهن أكبر شر أصاب الرجل وإنما ما فى الوحى هو أنها مثل الرجل فهى نعمة كما هو نعمة وهى نقمة كما هو نقمة حسب عملهما ولا نجد نص يدل على كونهن أكبر شر فى الإسلام الصحيح وإن كان ما نسب له من الأحاديث المحرفة يدل على قول الكاتب مثل قولهم الكاذب “ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء ”
37- “وحرم الإسلام التسرى (سورة المعارج 29و31)”ص62 والخطأ هنا هو الاستشهاد الخاطىء فآيتى سورة المعارج لم تحرما التسرى بل هما تبيحان التسرى وهو جماع ما ملكت الأنفس حيث تقولا “والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم او ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ”
38-“ولا يصبح الطلاق نهائيا إلا بعد صدوره ثلاث مرات بين كل واحدة والأخرى شهر على الأقل “ص63 والخطأ هنا هو وجود شهر بين كل طلقة والأخرى على الأقل وهو تخريف لأن لا مدة للطلقة بعد العودة منالطلقة التى قبلها ولكن مدة العدة مختلفة من حالة لأخرى فالحامل عدتها الولادة والحائض ثلاث ميضات واليائسة من الحيض ثلاث أشهر .
39-“ولقد كانت العرب أكثر شهوانية من كثير من الشعوب”ص67 والخطأ هنا هو اتهام الكاتب العرب أنهم أكثر الشعوب فى شهوة الجنس وهو تخريف فالشهوة الجنسية موجودة فى كل الناس وفيها تفاوت كبير بين الأفراد حتى داخل الشعب الواحد.
40-“وكذلك من طبيعة العرب الأخذ بالثأر ولهذا لم يدع الإسلام لمقابلة الإساءة بالإحسان “ص68 والخطأ هنا هو عدم دعوة الإسلام لمقابلة الإساءة بالحسنة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة فصلت “ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم “وأيضا العفو عن القاتل فى قوله بسورة البقرة “كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالنثى فمن عفى له من أخيه شىء ”
41-“والقرآن يبعث فى النفوس الساذجة أسهل العقائد وأقلها غموضا”ص68و69 والكاتب يتهم الإسلام هنا بأنه دين السذج وهم الغافلين الذين لا يفهمون وهو تخريف لأن الأسلام هو دين العلماء كما قال تعالى بسورة الزمر “هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون “واعتبر الله كل من ليس مسلما جاهلا كما قال “اغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون ”
42-“وربما كانت هذه الفتنة الداخلية من العاومل التى أدت إلى فتح العرب غربى آسية “ص71 والخطأ هنا هو تصديق الكاتب أكذوبة الردة وهو ما نفاه القرآن بقوله بسورة النصر “ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا “فالناس دخلوا بأنفسهم ولم يجبرهم أحد فكيف يرتدون معظمهم عدا سكان مكة والمدينة والطائف وافراد قلائل متوزعين هنا وهناك أليس هذا جنونا ؟
43-“ولهذا فقد تكون الحاجة إلى أرض صالحة للزرع والرعى من العوامل التى دفعت جيوش المسلمين للغزو والفتح “ص71 “وكانت هناك أخيرا أسباب حربية للغزو والفتح 00كان لابد من الزحف بهم إلى أرضين جديدة يفتحونها ليحصلوا منها على طعامهم وأجورهم “و”وقبل خالد الدعوة وخمسمائة من رجاله لأنهم لم يكونوا يطيقون التعطل أو الركون إلى السلم طويلا “ص73 و”ولقد أصبحت المرأة وقتئذ ذات شأن كبير فى تفكير الظافرين ومغانمهم “ص74والخطأ هنا هو أن أسباب الغزو والفتح هى الحاجة للزرع والرعى والحصول على الطعام والعمل الذى هو الحرب ونيك النساء وهو تخريف فما حدث من توسع فى أرض الدولة الإسلامية كانت أسابه إما إسلام أهل هذه الأرض وبدخولهم الإسلام دخلت أرضهم الدولة معهم وغما بسبب رد عدوان الغير على المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة “فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ”
44- “وتقول بعض الروايات أنه ضرب ابنه حتى مات من الضرب لمعاقرته الخمر “ص75 يهتم الكاتب هنا بالروايات الكاذبة التى لا أساس لها فى الإسلام الحقيقى فعمر لم يقتل ابنه فى حد الخمر لأنه فى حالة المرضى يخفف الضرب حتى لا يموت المضروب فبدلا من الدرة أو العصا القوية يضرب بنفس الأدوات ولكنها أدوات أخف وزنا وأقل ألما حتى لا تؤدى للوفاة كما حدث فى قسم أيوب (ص)زد على هذا أن الخمر حرمت صناعتها فى الدولة وحتى لو صنعها الولد مرة أو مرتين خفية فلن يؤدى هذا للمعاقرة التى تتطلب صناعتها باستمرار وإخفائها وتهريبها وهى عمليات تؤدى فىكل الأحوال لإعدام من يفعلها باعتباره مفسدا فى الأرض وليس مدمنا .
45-“وإن بقاء هذا الطراز من الحكومة الملكية الفردية من عهد قورش إلى يومنا هذا ليوحى بصلاحيته لحكم الشعوب الجاهلة واستغلالها “ص81 والكاتب يتهم المسلمين هنا بالجهل لأنه صدق أنهم رضوا بحكم معاوية وما يسمى الدولة الأموية وما حدث مع على وكلها أساطير ابتكرها الكفار فهو تاريخ مزور لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد أصحاب النبى (ص)وإنما فى عهد الخلف وهو أولادهم أو من بعدهم بزمن ليس بالقصير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ”
46-“ولما أراد بعض مستشاريه أن يقفوا حركة الدخول فى الإسلام بأن حتموا الختان على معتنقيه فعل عمر ما فعله القديس بولس من قبل فأمرهم بالإستغناء عن الختان “ص84 “وكان فى وسع أسرى الحروب أن ينجوا من الرق إذا نطقوا بالشهادتين ورضوا بالختان “ص133 “والختان عادة متبعة عند جميع المسلمين وإن لم يرد ذكرها فى القرآن “ص141والكاتب يتحدث عن الختان كحكم إسلامى وهو حكم كفرى حرمه الإسلام لأن تغيير الخلقة هو استجابة لقول الشيطان المذكور فى قوله بسورة النساء “ولأمرنهم فليغيرن خلق الله “.
47-“ثم فرض قيودا شديدة على من امتنعوا عن الإسلام فحرم عليهم مناصب الدولة ومنعهم من بناء معابد جديدة “ص 85 والكاتب هنا يتهم من يسمونه عمر بن عبد العزيز بتحريم مناصب الدولة على غير المسلمين وهو لم يحرمها وإنما حرمها الإسلام بقوله تعالى بسورة آل عمران “لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ”
48-“وساء أبناء النبى أن يروا بلاد المسلمين يتولى شئونها من بنى أمية الذين كان منهم أشد أعداء النبى “ص86و87 والخطأ هو وجود أبناء للنبى(ص)فالنبى لم يكن له أبناء مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب “ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم “.
49- “وقد أنشأ فى بداية حكمه نظام الوزارة الذى اخذه عن الفرس “ص89 والخطأ هو أن الوزارة نظام فارسى وهو نظام إسلامى موجود فى قوله تعالى بسورة طه”واجعل لى وزيرا من أهلى هارون “وكان متبعا فى مصر أيام فرعون وأيام يوسف (ص)
50- “وإنه كان يصلى فى كل يوم مائة ركعة نافلة مع الصلوات المفروضة ويقال أنه كان يشرب الخمر ولكن هذا لم يكن إلا سرا مع عد قليل من خاصة أصدقائه “ص91 يتهم الكاتب هارون الرشيد بشرب الخمر وهو يناقض نفسه بذكر كثرة صلاته فالصلاة لا تستقيم مع شرب الخمر ويبدو أن همه كان جمع الروايات المتناقضة عنه ففى نص أخر “وكان هرون يحب جعفر حبا أطلق ألسنة السوء فى علاقتهم الشخصية “ص93 فهنا يتهم هارون بأنه كان زانيا أى لوطيا يفعل فعل قوم لوط وهو مالا يستقيم مع الصلاة وفى نص أخر “تقول عن العباسة أخت الرشيد أجبت جعفر00وأجاز لهما الخليفة ان يتزوجا على ألا يلتقيا إلا فى حضوره 00وولدت العباسة لجعفر ولدين دون أن يعلم بذلك الرشيد 00وأمره بقتل العباسة 00ثم أمر مسرورا ان يضرب عنق جعفر 000أمر بقتلهما “ص93و94 وهنا يتهم هرون بمخالفة الإسلام فى منع جماع الزوجين وقتلهما وأولادهما بلا مبرر شرعى وهو ما لا يستقيم مع الصلاة .
51-“وكان لأهمال وسائل الرى أثر كبير فى ضعف الدولة وفساد أحوالها ذلكأن نظام الرى هو مصدر حياة بلاد الشرق الأدنى وهلاكه معا “98 والكاتب هنا يخرف حيث يجعل إهمال وسائل الرى سببا فى فساد الدولة الإسلامية وضعفها ومن المعروف فى الإسلام أن الدولة الإسلامية سبب ضياعها الوحيد هو اتباع ناسها الشهوات وتركهم الصلاة وهو الإسلام مصداق لقوله تعالى بسورة مريم “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ”
52- “وكان للسيد من المسلمين حق الحياة والموت على عبده “ص112 والخطأ هو حكم الكاتب فكيف يحيى السيد عبده؟هل هو الله ؟ وأما الإماتة فليست من حق السيد ولا غيره فإن قتل السيد عبده قتل مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء “ولا تقتلوا النفس التى حرم إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا ”
53 –”ولكن يبدو أن محمدا كان يرى أن إبراهيم وموسى وعيسى هم وحدهم الذين نطقوا بكلمات الله”ص116 لا أدرى من أين جاء الكاتب بهذا الكلام فكل أنبياء الله نطقوا بكلمات الله وفى القرآن أنزل الله على داود(ص)كتابا حيث قال بسورة النساء “وآتينا داود زبورا”ولا يوجد نبى لم ينزل عليه كتاب أى وحى.
54-“وعليه أن يؤمن أيضا 00وأن محمدا خير أنبياء الله ورسله “ص116 والخطأ هو أن المسلم يؤمن بأن محمد (ص)خير أنبياء الله ورسله(ص)وليس فى الوحى ما يدل على هذا وإنما هو يدل على الوجوب المساواة بينهم كما قال تعالى بسورة البقرة “لا نفرق بين أحد من رسله ”
55- “من فرائض الوضوء أما تلك الفرائض فهى غسل الوجه واليدين والقدمين سورة المائدة 6 وعلى الجنب أن يستحم “ص119 وأخطأ الرجل هنا فى عد فرائض الوضوء فذكر ثلاثا بينما هى فى الآية أربعة رابعها مسح الرأس وهو قوله “وامسحوا برءوسكم ”
56- “ففى هذه الأوقات الخمسة يجب على كل مسلم فى جميع بقاع الأرض أن يوقف كل عمل أيان كان ويتطهر ويولى وجهه نحو مكة والكعبة “ص120 والخطأ هو زعم الكاتب توقف كل مسلم فى تلك الأوقات عن العمل وهو خطأ لأن الله ألغى الصلاة فى حالات الحرب ما دامت الاشتباكات مستمرة وكذا ألغاها إذا خاف المسلم أن يفتنه الكفار فى أرضهم على الكفر حتى لا يعلموا من خلال صلاته أنه مسلم
57- “والمساجد تظل فى العادة مفتوحة الأبواب طوال النهار يؤمها كل مسلم صالح أو زنديق ليتوضأ أو يصلى أو يستريح “ص120 والخطأ هنا تقسيم المسلمين لصالحين وزنادقة والمسلمين لا يمكن أن يكونوا زنادقة وإنما كلهم صالحين لأن الله يصفهم دوما بقوله “وعملوا الصالحات “فمن تزندق فقد كفر
58-“وفى يوم الجمعة قبل أن ينتصف النهار بنصف ساعة أو نحوها يقوم المؤذن ويصلى علىالنبى ويدعو لأسرته وإلى الصحابة ويدعو المسلمين إلى الصلاة “ص121 والخطأ هنا هو زعم الكاتب أن المؤذن لصلاة الجمعة يصلى على النبى (ص)ويدعو لأسرته والصحابة فمن المعروف أن آذان الجمعة الحالى هو نفسه آذان الصلوات الخمس الحالية وإن كان ليس الحقيقى .
59- “وكان من أول ما قام به من الأعمال فى المدينة أن فرض ضريبة سنوية مقدارها 2.5 %على جميع الأملاك المنقولة لمعونة الفقراء “ص122 والخطأ هو أن النبى(ص)فرض ضريبة 2.5 % وهذا يخالف أن المفروض هو أن المال فيه الزكاة وهى الصدقات أى الحق المعلوم كما قال بسورة التوبة “إنما الصدقات للفقراء “وكما قال بسورة المعارج”والذين فى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم “ولقد سميت الضريبة بهذا الإسم لأنها كانت تؤخذ بالضرب ممن لا يؤديها سواء كان معه أو ليس معه .
60- “وكان النبى بعد ان أقام فى المدينة بضعة أشهر قد رأى اليهود يصومون صومهم السنوى فأمر أتباعه أن يحذوا حذوهم لعله بذلك يستميلهم إلى الإسلام “ص123 والخطأ هو أن النبى أمر صحابته أن يصوموا كاليهود عاشوراء وهو ما يخالف أنه أمرهم برمضان فقط كما قال الله بسورة البقرة “يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ”
61- “ويفطر المسلمون أثناء الليل فيأكلون ويشربون ويدخنون “ص123 والخطأ هنا هو تدخين المسلمين فالتدخين محرم فى الإسلام لأنه يضر الجسم والغير وقد حرم الله كل ما فيه حرج أى أذى بقوله بسورة الأنبياء “وما جعل عليكم فى الدين من حرج ”
62- “ولما أن انتشر الإسلام فى أطراف العالم اقتصر أداء هذه الفريضة على قلة منهم وفى مكة نفسها بعض المسلمين الذين لم يزوروا الكعبة قط “ص124 والخطأ الأول هو اقتصار الحج على قلة من المسلمين وهو خطأ فالحج واجب على كل مسلم يستطيع الوصول لمكة ولو ماشيا لقوله تعالى بسورة آل عمران “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا “والخطأ الثانى وجود مسلمين فى مكة لم يزوروا الكعبة قط وهو جنون فليس معقولا أن يكون الحج ميسورا لهم ولا يحجون وإلا أصبحوا كفارا إلا إذا كان يقصد المجانين
63-“00عرفات 00وهم يستمعون إلى خطبة تدوم ثلاث ساعات “ص127 والخطأ وجود خطبة طولها 3ساعات والخطب فى الإسلام دوما قصيرة تكتفى بالتفسير وقصرها سببه ألا يكون هناك أذى من طولها للخطيب أو للسامع ومن يجلس أو يقف ثلاث ساعات لابد أن يؤذى فى بدنه
64- “وفى اليوم الثامن يضحون بحمل أو جمل أو غيرهما من الماشية ذات القرون ويأكلون بعض لحومها ويوزعون الصدقات “ص127 والخطأ هنا أن يوم الأضحية هو اليوم الثامن ومن المعلوم أن يومها يكون بعد الإفاضة من عرفة وهو اليوم العاشر وما بعده وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة “فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ”
65-لهذا نرى أن معظم المسلمين يؤمنون بالسحر “ص128 والخطأ إيمان معظم المسلمين بالسحر وهو خطأ فالإسلام يحرم السحر والعمل به ولا يطلب الإيمان به إلا أن يكون الإيمان بوجود من يفعله
66- “والدين الإسلامى وإن بدا للعالم الخارجى وحدة قوية شاملة خالية من الفروق فى شعائره وعقائده قد انقسم من أقدم العهود شيعا “ص129 والخطأ انقسام الدين لشيع ومن المعلوم أن الإسلام لا ينقسم كدين فهو موجود واحد ليس له تفسير ثانى وإنما ينقسم أتباع الدين لشيع وأحزاب متنافرة كلها تفسر الدين حسب أهوائها والإسلام محفوظ فى الكعبة الحقيقية مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ”
67- “فكان الخلفاء الراشدون أشداء عليهم “ص 131 إذا كان الرجل يقصد أنهم كانوا قساة على أهل الذمة فهو خطأ إذا كان معناه حرمانهم من حقوقهم لأن المسلمين ملتزمون بالإحسان لهم مصداق لقوله تعالى بسورة الممتحنة “لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم “والإحسان لهم هو البر بهم والقسط إليهم ومثله قوله ص131″وكان اليهود00إلا أنهم فى عهدهم قد فرضت عليهم عدة قيود ولاقوا شيئا من الإضطهاد من حين إلى حين ”
68- “وكانوا بوصفهم الفاتحين يفخرون بدمهم النقى فى زعمهم وبلغتهم العربية الفصحى “ص134 والخطأ هنا فخر المسلمين بدمهم النقى وعربيتهم وهو جنون فالمسلمون من قبائل شتى والإسلام ينهى المسلمين عن الفخر وهو تزكية النفس فيقول بسورة النجم “فلا تزكوا أنفسكم “وقال “والله لا يحب كل مختال فخور ”
69- “والشريعة الإسلامية تجعل الإعدام من عقوبات الزنى واللواط ولكن ازدياد الثروة خفف عقوبة الزنى فجعلها 30جلدة “ص135 والخطأ هنا أن الإعدام عقوبة الزنى واللواط وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النور “الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة “ولا يوجد حديث من الأحاديث الكاذبة يبين أن العقوبة 30 جلدة وكل ما ورد من أحاديث عن الرجم كذب وافتراء على النبى(ص).
70-“وكان اتصال العرب بالفرس من أسباب انتشار الحجاب واللواط فى البلاد الإسلامية “ص136 والخطأ هنا هو أن اتصال العرب بالفرس كان من أسباب انتشار الحجاب واللواط فى بلاد المسلمين وهو كلام مجنون لأن الحجاب حكم إسلامى وهو ستار بين الرجل الغريب والمرأة فى البيت قد يكون جدار أو نسيج قماش زد على هذا أن المعروف فى كتب التاريخ الكاذبة هو أن اللواط لم يكن منتشرا فى الفرس وإنما زواج المحارم
71-“وقد نصح عمر قومه باستشارة النساء ومخالفة مشورتهن “ص136 والخطأ هو نصح القوم بمشورة النساء ومخالفتها وهو ما يخالف القرآن الذى أوجب مشاورة النساء فيما يخص الأولاد والاتفاق معهن على رأى كما فى قوله تعالى بسورة البقرة “فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما ”
72- “وكان منشأ عادة عزلة النساء فى بادىء الأمر تحريمهن على الرجال أيام الحيض والنفاس “ص136 والخطأ هنا هو أن منشأ عادة عزل النساء تحريمهن على الرجال فى الحيض والنفاس وهو تخريف فالقرآن لم يحرم مخالطة الأزواج للزوجات فى وقت الحيض والنفاس وكل ما حرمه هو الجماع لقوله تعالى بسورة البقرة “فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ”
73-“نقول أصبح الدين فى العالم الإسلامى أو بالأحرى أصبحت العبادة العامة وقفا على الذكور دون الإناث “ص137 والخطأ هو أن العبادة فى الإسلام وقف على الذكور دون الإناث وهو ما يخالف القرآن فى وجود أحكام مشتركة بين الإثنين وأحكام خاصة بكل منهما وكل منهما يعمل ويثاب مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران “فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ”
74- “وكن يربين على الخفر اللائق بعاداتهن فإذا فوجئن فى الحمام أسرعن بتغطية وجوههن “ص138 والخطأ هو تغطية النساء وجوههن فى الحمام إذا رأين رجالا وهو كلام جنونى فبدلا من أن تغطى المرأة كل جسمها عدا وجهها وهو المسموح به فى الإسلام تغطى وجهها وتترك غيره وهو كلام يدل على جهل الرجل فالحمامات عندنا منها ما هو خاص بالنساء وكل من فيه عاملات ومتحممات نساء ومنها ما هو خاص بالرجال .
75- “فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها قبل أن تبلغ سن الرشد أما بعد هذه السن فكان لها أن تختار “ص138 والخطأ هو أن الإسلام يسمح للوالد أن يزوج ابنته قبل بلوغها سن الرشد دون رغبتها وهو خطأ فالإسلام لا يبيح أى زواج يكون طرف فيه أو الطرفين بلا رشد أى عقل وإلا كونوا أسرا لا يعرفون كيف يربونها تربية سليمة
76-“وقلما كان يسمح للعريس أن يرى وجه عروسه قبل الزواج “ص138 والخطأ هو قلة السماح للعريس برؤية وجه العروس قبل الزواج وهو كلام لا يدل عليه الواقع فمعظم الزيجات تكون بين الأقارب والجيران ومن ثم فالوجوه معروفة خاصة أن اللعب مسموح فيه بالمخالطة فى وقت الصغر كما أن أعمال الحقل وغيرها كانت تتم فيها رؤية الوجوه ومن ثم لم تكن كل الوجوه مخفية كما يشاع
77- “وبعد هذه الحفلات يدخل الزوج غرفة زوجته الخاصة ويرفع النقاب عن وجهها وهو يقول بسم الله الرحمن الرحيم”ص138 والخطأ هنا هو وجود النقاب على وجوه المسلمات فى الغرف الزوجية عند الدخول فلم تكن كل المسلمات منقبات عبر العصور ولم يكن لهن كلهن غرف فمنهن من كانت تسكن فى الخيام .
78- “وكان فى وسع المسلم فضلا عن زوجاته أن يكون له أى عدد من الجوارى “ص139 والخطأ هنا إباحة الإسلام لجماع المالك لأى عدد عنده من الجوارى فهذا كان مباحا فى أول الإسلام ثم نسخ بوجوب زواج الجوارى وهن الإماء بقوله فى سورة النساء “فانكحوهن بإذن أهلهن “وقوله بسورة النور “وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ”
79- “أما خيانتها هى فكان عقابها الموت”ص140 والخطأ أن زنى الزوجة عقابه الموت وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النور “الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة “فعقوبتها الأولى الجلد والثانية الإخراج وهو الطرد من بيت الزوجية بلا حقوق مصداق لقوله تعالى بسورة الطلاق “لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ”
80- “وفى ذلك يقول النبى لحصير فى ناحية البيت خير من امرأة لا تلد “ص140 والخطأ هو نسبة الكلام للنبى(ص)وهو لا يقول هذا أبدا لمعرفته أن العقم من عند الله مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى “ويجعل من يشاء عقيما “ومن ثم فلا ذنب لها زد على هذا أن الله فضل الناس ومنهم النساء العاقرات على كثير من خلقه فقال بسورة الإسراء “وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ”
81- والمسلمون كاليهود يحيى بعضهم بعضا وينحنى الواحد منهم لصاحبه “ص141 والخطأ هنا انحناء المسلمين لبعضهم ولا يوجد فى الإسلام حكم يوجب الإنحناء أو يحبب المسلمين فيه وإنما التحية قول يقال مثل السلام عليكم وصباح الخير وكيف حالك
82- “فالمؤرخون يقولون إن بغداد كانت فى القرن العاشر الميلادى تحتوى على 27000حمام “ص142 والخطأ هنا تصديق الكاتب أن بغداد كانت تحتوى على 27ألف حمام عام وهذا يعنى أن سكانها قد بلغوا حوالى العشرين مليونا على الأقل وهذا يستلزم امتدادها عشرات الأميال حتى تسع الحمامات والبيوت والقصور
83- “وكان المسلم إذا عقد النية على سفر طويل أخذ معه كفنه المنسوج من الكتان استعدادا منه فى أى وقت للقاء ربه “ص144 والخطأ هو أخذ المسلم كفنه عند السفر الطويل وهو من الكتان وهو تخريف لأن المسلم معرض للموت فى أى لحظة وليس فى السفر الطويل كما أن الكفن فى النصوص الحديثية الكاذبة الموجودة حاليا لا يتحتم أن يكون من الكتان .
84- “كانت الحكومة الإسلامية فى الثلاثين سنة التى تلت وفاة النبى جمهورية ديمقراطية من الوجهة النظرية 00وهو أن يشترك جميع الذكور الراشدين فى اختيار رأس الدولة وتحديد سياستها أما من الناحية العملية فقد كان الذين يختارون أمير المؤمنين ويرسمون سياسة الدولة فئة قليلة من أعيان المدينة “145 والخطأ هنا أن أعيان المدينة كانوا هم من يختارون الخليفة ويرسمون سياسة الدولة فى عهد الراشدين وهو قول يعنى أنهم لم يكونوا راشدين لأن الراشد من يطيع حكم الله وهو مشاورة المسلمين كلهم فى اختيار الحكام ومنهم الخليفة وفى أخذ القرارات تطبيقا لقوله تعالى بسورة الشورى “وأمرهم شورى بينهم”
85 – فإن اتساع رقعة البلاد الإسلامية قد ساعد على قيام حكم الفرد “ص145 والخطأ هنا هو قيام حكم الفرد نتيجة اتساع الدولة وهو تخريف لأن الحكم فى الإسلامى جماعى تطبيقا لقوله تعالى فى سورة الشورى “وأمرهم شورى بينهم “فهو لم يسثنى أحد من المسلمين فى الضمير منهم فى أمرهم وبينهم
86- “بل كان الذى يحد من هذا السلطان هو القرآن وحده وكان فى وسع من يستخدمهم من العلماء ويؤدى لهم أجرهم أن يفسروه كما يريد “ص146 والخطأ هنا هو أن القرآن هو الذى يحد من سلطان الحاكم وهو تخريف لأن المحدد لسلطان الحاكم إما الحاكم نفسه إن اتبع الحق وإما الشعب الذى يعرف حقه ويحافظ عليه بالحديد والنار ويرغم الحاكم على اتباع الحق أما القرآن فكتاب لا حول له ولا قوة والإنسان هو من يطبقه أو لا يطبقه
87- “وأدرك العرب أنهم قد تغلبوا على مجتمعات مضمحلة ولكنها حسنة التنظيم فاستعانوا فى بلاد الشام بنظام بيزنطة الإدارى وفى بلاد الفرس بنظام الساسانيين “ص146 والخطأ هو إلتزام المسلمين بالنظم الإدارية لبيزنطة والساسان وهو تخريف لأن الإسلام مخالف لتلك النظم فى كثير من الأحكام ومنها وجوب مشاورة المسلمين فى أمورهم مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى “وأمرهم شورى بينهم “ومثلا وجود أمة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تطبيقا لقوله تعالى بسورة آل عمران “ولتكن منكم أمة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ”
88-“وكان البريد العام كما كان فى عهد الفرس والرومان لا يخدم إلا الحكومة وكبار الأشخاص”ص147 والخطأ هنا هو خدمة البريد للكبار فقط ولا يوجد فى الإسلام كبار وصغار وإنما الكل واحد لأن الكل حكومة وليس بضع أشخاص
89-“ونشأت حالات جديدة لم ينص عليها فى القرآن وضع بعض المشترعين المسلمين أحاديث لمواجهة تلك الحالات صراحة أو ضمنا “ص148 والخطأ هنا أن القرآن لم ينص على بعض الحالات وهو كذب لأن القرآن الحقيقى فى الكعبة الحقيقية فيه حكم كل شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل “وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء ”
90-“وخلع على الفقهاء الذين يفسرون القانون أو يطبقونه من السلطان والتعظيم ما لا يقل عما كان لطبقة الكهنة والقساوسة عند غير المسلمين “ص148 والخطأ هو تحول الفقهاء مثل الكهنة والقساوسة فى النفوذ والسلطان وهو غير ملاحظ فى ما نعرفه من كتب التاريخ الحالية إلا نادرا وقد كتبه الكفار ونسبوه للمسلمين
91- “أولاها مذهب أبى حنيفة 00وهو يرى أن القانون الذى سن أول الأمر لأهل الصحراء يجب ألا يؤخذ بحرفيته بل بروحه إذا أريد تطبيقه على مجتمع صناعى أو حضرى “ص148 والخطأ هنا أن القانون وهو حكم الإسلام كان لأهل الصحراء وهو تخريف لأن النبى(ص)كان نذيرا أى رسولا للناس كلهم مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان”ليكون للعالمين نذيرا ”
92-“فإن النزعة الغالبة على الشرائع الإسلامية هى النزعة المحافظة والاستمساك القوى بالسنن استمساكا يعطل التطور للأنظمة الاقتصادية والآداب الشخصية والتفكير “ص150 والخطأ هو تعطيل الإسلام للتطور الحر للنظام الإقتصادى والآداب والتفكير وهو جنون لأن الإسلام لا يعطل سوى الباطل ويطلب التفكير فى خلق الكون بقوله تعالى بسورة يونس “قل انظروا ماذا فى السموات والأرض ”
93- “وما من شك فى أن استغلال المهرة والأقوياء للسذج والضعفاء بقى فى عهد الحكومات الإسلامية كما يبقى فى عهود كل الحكومات “ص151 والخطأ هنا استغلال الأقوياء للضعفاء فى عهد كل الحكومات الإسلامية وهذا لو حدث فإنه ينفى عن الحكومات صفة الإسلامية وتكون كلها حكومات كفرية وكل الحكومات الإسلامية حقيقية لم يكن فيها استغلال إلا وقضت عليه الحكومات
94- “ذلك أن النزعة الأموية نزعة الاستمتاع بمباهج الحياة كانت قد غلبت فى أقدس مركزين من مراكز نزعة التقشف والتزمت التى اتصف بها أبو بكر وعمر “ص153 والخطأ هو وصف المسلمين بالتقشف والتزمت وهو ما يخالف نهى الله المسلمين عن الغلو وهو التزمت إلا فى الحق وفى هذا قال بسورة المائدة “لا تغلوا فى دينكم غير الحق ”
95-“والتى أراد إبراهيم أن يضحى عندها بإسحق”ص 154 والخطأ هنا هو أن المضحى به كان إسحق(ص)ومن المعلوم فى الإسلام أنه إسماعيل(ص)لأن الله ذكر بعد قصة الذبح ولادة إسحق(ص)فقال بسورة الصافات”وبشرناه باسحق نبيا من الصالحين” فلو كان إسحق(ص)ما ذكرت ولادته بعد نهاية القصة الأولى لأن المذكور فيها غيره
96-“ولقد كان اتصال العرب بالثقافة اليونانية فى بلاد الشام مما أيقظ فيهم روح المنافسة العلمية القوية لليونان “ص167 و”فلقد أدرك الخلفاء تأخر العرب فى العلم والفلسفة كما أدركوا ما خلف اليونان من ثروة علمية غزيرة فى بلاد الشام “ص177 والخطأ هو أن اليونان أيقظوا الروح العلمية فى العرب بعد تخلفهم فيه وهو تخلف لأن العلم وهو ما يسمونه التفكير فى المخلوقات وعمل الآلات كان منصوصا على وجوبه فى قوله بسورة يونس “قل انظروا ماذا فى السموات والأرض “وقوله بسورة الأنفال “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة “زد على هذا أن العرب كانوا على اتصال باليونان فى بلادهم وفى الشام والعراق حسب كتب التاريخ الحالية
97-“من أغرب الأشياء أن المسلمين رغم ولعهم الشديد بالشعر والتاريخ قد أغفلوا الشعر اليونانى والمسرحيات اليونانية وكتب التاريخ اليونانية فقد سار المسلمون فى ركاب الفرس فى هذه النواحى “ص179 والخطأ هنا أن المسلمين ساروا فى الشعر والتاريخ فى ركاب الفرس وتركوا ركاب اليونان وهو خبل فالمسلمين لم يسيروا فى ركاب أحد لأن الإسلام كان ركابهم الوحيد فشعرهم وتاريخهم كان حسب ما جاء فى الوحى وليس حسب ماعند اليونان والفرس والسبب الحالى أمامنا فى إهمال شعر ومسرح اليونان هو مخالفتهم لأحكام الإسلام
98- “لقد استعار الإسلام فى الفلسفة كما استعار فى الطب من بلاد الشام المسيحية ما خلفته بلاد اليونان الوثنية “ص197 و”لكن العامل الذى كان له أكبر الأثر فى التفكير الإسلامى فى آسية كما كان له أكبر الأثر فى ايطاليا أيام النهضة هو كشف آثار اليونان الفكرية من جديد “ص197والخطأ هو استعارة الإسلام فى الفلسفة والطب من الأخرين وهو تخريف لأن الفلسفة اليونانية مناقضة للإسلام فى أحكامه وأما الطب فالإسلام ينظمه وأما استعارة الأدوية وطرق العلاج فلا يسمى استعارة وإنما هو بحث يوجب استعمال الأدوية وطرق العلاج إذا ثبت للأطباء جدواها زد على هذا أن ما قيل أنه آثار اليونان الفكرية عند العرب يقولون أن أكثر من 90%منه كان مكذوبا مفتريا عليهم فكيف أثر اليونان عليهم والكتب ليست يونانية كما يقال ؟
99- “أما ما فيها من العقائد الدينية فهو شديد الصلة بالإفلاطونية الجديدة كما هو شأن الكثرة الغالبة من كتابات المفكرين المسلمين “ص207والخطأ هنا أن عقيدة المسلمين هى الإفلاطونية الجديدة وهو جنون لأن الإفلاطونية بها العديد من المخالفات للإسلام فى فكرة الإله وفكرة الرسل وغيرها فهى لا تعترف بهم كما يعترف الإسلام ويقرر ما يريد فيهم وفى غيرهم
100-“لما فتح العرب بلاد الشام لم يكن لديهم من الفنون سوى الشعر “ص239 والخطأ أن كل فن العرب كان الشعر وهو قول جنونى لأن كل الأقوام عبر العصور كان لديها العديد من الفنون والعرب مثلا كانوا يعبدون الأصنام وهذا يعنى وجود فن النحت عندهم وغيره
101-“كما نهى عن الموسيقى ولبس الحرير الثمين والتحلى بالذهب والفضة “ص293 و”كانت الموسيقى فى أول الأمر محرمة فى الإسلام تعد من الآثام”ص256 و”وإن كان الدين نفسه قد ندد بها فى الأول الأمر “ص257 والخطأ تحريم الإسلام للموسيقى ولبس الحرير والتحلى بالذهب والفضة ولا يوجد فى نصوص الوحى ما يحرم الموسيقى ولا لبس الحرير ولا التحلى بالذهب والفضة إلا فى حالات معروفة وهى استعمالاتها فى الحرام وهو العروض الموسيقية وعروض الأزياء الكاشفة للعورات وأما الرقص على الموسيقى والغناء بالحق فمباح من الزوجة والزوج فى مكان مغلق عليهما وأيضا مباح فى حالات قليلة أخرى ليس هذا موضع ذكرها
102-“وكانت القرصنة وقتئذ مما يدخل فى نطاق العادات الشريفة “ص277 والخطأ هو أن القرصنة عادة أى عمل شريف وهو قول لا يقوله إلا مخبول فكيف يكون السطو المسلح على العزل أو غير العزل محلل وشريف .