وقفة احتجاجية بالاسكندرية ضد التعذيب .

 

فوجئ عدد من النشطاء السياسيين من الأحزاب والحركات والقوى الوطنية بالإسكندرية بحصار أمنى كبير طوق منطقة كليوباترا أمام منزل خالد سعيد تزامنا مع المحاكمة الشعبية التى أقامها الشباب عقب الإفطار المجمع الذى دعت إليه السيدة ليلى مرزوق، والدة خالد سعيد بمنزله اليوم الجمعة.

استمر الحصار على مسافة 50 مترا مربعا من الناشطين قرابة الساعتين وظل النشطاء السياسيون من أحزاب الغد والجبهة والكرامة وحركة كفاية وشباب 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير وحملة دعم البرادعى رئيسا، فى التظاهر وترديد الهتافات المنددة بوزير الداخلية واستمرار قانون الطوارئ وانتهاكات حقوق الإنسان فى مصر إلى أن تم فك الحصار عنهم وتمكنوا من الانصراف.

كما نظم عدد من المتضامين مع خالد سعيد وقفة على كورنيش البحر فى الواجهة المقابلة لمنزلة قبل الإفطار، تضامنا مع خالد سعيد وجميع ضحايا قانون الطوارئ، حيث وزع مجموعة من النشطاء الشباب بيانا تحت عنوان "اعرف حقك" جاء فيه"اللى حصل لخالد سعيد ده بيتكرر باستمرار، وناس كتير بتفكر أن انتهاكات الشرطة بتساوى القتل وبس ده مش صحيح دى بتشمل الضرب وإهانة الكرامة والتعذيب."

وتضمن البيان"11" مقترحا من قبل النشطاء لاتباعها فى حالة القبض على أى مواطن بالإضافة إلى "4" مقترحات أخرى فى حالة التعرض للتفتيش.

وطالب المحتجون فى بيانهم باللجوء إلى لجنة المساعدة القانونية لمناهضة التعذيب بالإسكندرية والتى تشكلت من مجموعة من المحامين المتطوعين عقب واقعة خالد سعيد.

وتأتى تلك الوقفة تحت عنوان "وقفة رمضان مصر بدون قانون الطوارئ وتضامنا مع خالد سعيد وضحايا التعذيب"، فى إطار ترسيخ الحق فى المواطنة، رافعين شعار: "محدش يقدر يمنع شعب إنه يطالب بحقه"، فى محاولة للمطالبة بعيشة كريمة لا تهدر بها كرامة الإنسان، على حد وصف عدد منهم.