اليوم .. يبدأ نشر موجز لمقالات مترجمة عن .. عبث الزراعة الحديثة
<!–[if gte mso 9]>
Normal
0
false
false
false
MicrosoftInternetExplorer4
<![endif]–><!–[if gte mso 9]>
<![endif]–>
<!–
/* Style Definitions */
p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal
{mso-style-parent:””;
margin:0cm;
margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;
mso-pagination:widow-orphan;
direction:rtl;
unicode-bidi:embed;
font-size:12.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;}
@page Section1
{size:612.0pt 792.0pt;
margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt;
mso-header-margin:36.0pt;
mso-footer-margin:36.0pt;
mso-paper-source:0;}
div.Section1
{page:Section1;}
/* List Definitions */
@list l0
{mso-list-id:1864856573;
mso-list-type:hybrid;
mso-list-template-ids:2125651906 988606722 67698713 67698715 67698703 67698713 67698715 67698703 67698713 67698715;}
@list l0:level1
{mso-level-text:%1-;
mso-level-tab-stop:36.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level2
{mso-level-tab-stop:72.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level3
{mso-level-tab-stop:108.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level4
{mso-level-tab-stop:144.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level5
{mso-level-tab-stop:180.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level6
{mso-level-tab-stop:216.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level7
{mso-level-tab-stop:252.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level8
{mso-level-tab-stop:288.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
@list l0:level9
{mso-level-tab-stop:324.0pt;
mso-level-number-position:left;
text-indent:-18.0pt;}
ol
{margin-bottom:0cm;}
ul
{margin-bottom:0cm;}
–>
<!–[if gte mso 10]>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
<![endif]–>
يبدأ اليوم نشر موجز مكثف للمقالات التى ترجمها عضوا لجنة التضامن ( أحمد زكى وخالد الفيشاوى ) تحت عنوان
عبث الزراعة الحديثة..
والتى سيتم إصدارها فى وقت لاحق فى سلسلة " دراسات وبحوث وتراجم "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبث الزراعة الحديثة..
بقلم: ومنيساهو نوداى خوسيه لوتزنبرجر..
أكتوبر 98
ترجمة : د. أحمد زكى … عضو اللجنة
الجزء الأول:
" المالك الوحيد للحياة هو فقط من يحياها.. ومن يحفظ كيانها.. ومن يغذيها ويحافظ على بقائها. "
ظهرت الزراعة من 10-15 ألف سنه، وفى الـ 3 آلاف سنة الأخيرة صنعت حضارات هامة ناشئة من قوتها وتطورها الداخلى ومن تفاعلها مع ما يحيط بها من حضارات.
وكانت بداية الاستعمار هى النقطة التى بدأ عندها التطور الأخير حيث نجحت الصناعة بخطوات متتابعة فى الاستحواذ التدريجى على العمليات الزراعية التى كان يقوم بها الفلاح وانتزعت منه كل ما كان من شأنه أن يحقق ناتجا وربحا مضمونا تاركة له المخاطر( طقس سئ- محصول غير مناسب، استثمار غير كافى بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج مع نزع أسعار منتجاته).
* يدعى الخطاب التقليدى المناصر للزراعة الحديثة أن الأخيرة ستعالج مشاكل الجوع فى العالم من خلال الطفرات التى تحدثها فى الانتاج والسلالات الجديدة وتقصير مدة الزراعة ومقاومة الآفات تلقائيا… والميكنة عاليه التقنية… الخ
* وكانت زراعة مساحات هائلة بمحصول واحد ( مثل فول الصويا ) سلاحا ماضيا فى توجيه ضربة للفلاحين وللزراعة التقليدية حيث لم تكن الحقبة الاستعمارية بقادرة على التعامل مع فلاحين يزرعون عديدا من المحاصيل بغرض الاكتفاء الذاتى والحفاظ على حياتهم.. ولذلك لجأالاستعمار الى الزراعة الواسعة وبمحصول واحد ينعش التجارة العالمية ويكدس الارباح مما حدا به الى انتزاع ملايين البشر من موطنهم الأصلى… وإلى تجارة العبيد من أفريقيا.
* والحل ليس فيما يدعونه.. بل الحل فى تطوير طرق زراعة مستدامة تيسر وتستهدف أساسا إطعام الملايين المتزايدة من البشر وليس التجارة والربح.
( باختصار انها الرأسمالية) .. وهناك أمثلة لذلك التطوير قام به الفلاحون الصنييون الذين حصلوا على إنتاجية مرتفعة من أراضيهم وفى ذات الوقت حافظوا على خصوبتها وعدم تلوثها… بل وعلى التنوع البيولوجى.
إن المناسب هو الزراعة المستعادة.
الزراعة الحديثة :
هى خارج منطق نظام الحياة الطبيعى.. بمعنى أن الأنظمة الطبيعية للتوازن البيئى تملك آلية داخلية لما يسمى التغذية المرتدة… بينما الزراعة الحديثة تعرض نظام النتغذية بالكيماويات والمبيدات التى تهبط بمستوى الطبيعة البيئية وتفقر التنوع البيولوجى.
علاوة على عديد المضار: مثل تجريف التربة، واستبدال الخصوبة المفقودة بمغذيات منقولة، تستهلك فى انتاجها كميات هائلة من الوقود الأحفورى، وكذا من الوقود الكهربى.
والفكرة المحورية :هى استخدام أنواع متعددة من الطاقة المصنعة أو المستولدة أو المستخدمة بكثافة بديلا عن استخدام الطاقة الشمسية التى هى المصدر الرئيسى للأنتاج الزراعى.
لماذا يتناقص العاملون فى الزراعة على النطاق العالمى؟ :
فى بداية القرن العشرين كان 60% من سكان الأرض يعملون بالزراعة، فى نهاية الحرب العالمية الثانية نقصوا إلى 40% والآن فى أوربا والولايات المتحدة لايعمل بها إلا حوالى 2% فقط من السكان.
لقد كان نظام الزراعة القديم منتجا لكل المواد الأولية التى يحتاجها ويوفر إنتاج وتوزيع الغذاء بشكل جيد ..أما نظام الزراعة الحديثة فقد حول الفلاح الى ترس فى آلة يقتصر دوره فيها على كونه سائق جرار أو حامل رشاشة مبيبدات ومثال ألمانيا بعد الحرب واضح.. حيث هام سكان المدن على وجهوهم ولم يجدوا سوى الريف ملاذا يحميهم من الجوع اذا وقعت الواقعة بسقوط قنبلة واحدة أو بدونها وانهارت البنوك والمواصلات وأنظمة الكمبيوتر ووسائل نقل الأسمدة والمبيدات والأعلاف سينهار كل شئ.. والحل فى زراعة صحية مستدامة.
إن تكلفة الإنتاج الغذائى ارتفعت حيث تضاف إلى تكلفة الانتاج الزراعى كل تكلفة العمليات المستحدثة الجديدة وتكلفة كل المهن.. وتكلفة الضرائب… وتكلفة الدعم… الخ.
مع العلم بأن 40 % من ساعات العمل الخاصة بالمنتج الغذائى يوظف فى عمليات النقل والتوزيع والتداول.
ناهيك عن أن الزراعة الحديثة ليست أعلى إنتاجا من الزراعة التقليدية.
إن نظم الزراعة همها الأساسى تكوين الأرباح فى جيوب حفنة من الرأسمالين وليس علاج مشكلة الجوع كما تم فى البرازيل بازالة مساحات هائلة غابات وادى أوروجواى ونباتها الطبيعى.. وعلى إثرها هاجر الفلاحون إلى عشوائيات المدن.
الأمان البيولوجى.. والمصادر الوراثية… والتنوع البيئى
( .. والحديث هنا لمنظمة فيا كامبيسينا الفلاحية وهى بمثابة إطار للعديد من المظمات والجمعيات الفلاحية لفقراء وصغار ومتوسطى الفلاحين وتضم حوالى 100 مليون عضو من الفلاحين ):
" المالك الوحيد للحياة هو فقط من يحياها ومن يحفظ كيانها ومن يغذيها ويحافظ على بقائها. "
* 95% من براءات الاختراع مقصورة على شمال العالم.
* ثلاثة أرباع المعارف العلاجية فى الطب نبعث من المعارف الشعبية واقتصر دور شركات الدواء على تجميعها واحتكارها.
* فرض براءات الاختراع معناه أن يفقد السكان الأصليون والفلاحون سيطرتهم على مصادرهم الوراثية، ويؤدى هذا لفقد القابلية للاستمرار فى زراعة بيئية متوازنة ويهدم الاقتصاد العائلى.
* استنساخ البشر أحد نواتج التطور البيوتكنولوجى وهو إهدار لكرامة الإنسان وتحويل البشر إلى أنماط مقولبة ويُحيى العنصرية.
* الولايات المتحدة ومكتبها للبراءات والعلامات التجارية.. أصدرت براءات اختراع على بلازما الدم للسكان الأصليين فى بابوا ( فى غينيا الجديدة ) دون موافقتهم.
* الكائنات متعددة (متعدية) الجينات التى تتعدد صفاتها الوراثية المأخوذة من أنواع بيولوجية وكائنات أخرى (نبات- حيوان- مبكروبات- إنسان) تخرق أنظمة التناسل والتطور البيولوجى المعتادة وهى غير التهجين الذى يتم بين السلالات والأصناف داخل النوع الواحد.
* الأطعمة المتعدية الجينات تمثل 2.7% من المساحة المزروعة على مستوى العالم (37 مليون هلكتار من الأرض) ولا يوجد لها علامات تجارية، وليس مدونا عليها مكوناتها… ولاتخضع لأية لوائح.
المخاطرالقائمة والمحتملة:
1- المخاطر الطبية،والمناعية، والتناسلية، والسرطانية.. الخ (مثل هرمون الأبقار Bovine Somatotrophin ) وهو الهرمون المسمى هو هرمون النمو.Bovine growth Hormone لديه تأثيرات سرطانية.
2- المخاطر الاقتصادية والبيئية:
1-على الفلاح…
2- على المزروعات والمحاصيل:حيث تتم إزاحة بعض المحاصيل المتصدرة لقوائم الانتاج عن مركزها مثل مادة ثاوماتينا… البديلة لقصب السكر؛ ومادة الكولزا البديلة لزبدة الكاكاو.
وذلك يخل بالتوازن الطبيعى للبيئة فضلا عن الاحتمالات العالية للعدوى الوراثية .
مقترحات بخصوص الأنواع المعدلة وراثيا لتجنب مخاطرها:
1) إرجاء التصريح بتداولها لحين اختبارها والتيقن من أمانها.
2) ضرورة فرض رقابة شعبية على الإنتاج والتداول.
3) ضرورة وجود ضمانات لحماية النظم الزراعية المحلية والحقوق الجماعية للفلاحين.
4) ضرورة التزام اتفاقيات التجارة والتبادل الدولية باتفاقيات ومبادئ الأمن البيولوجى والبيئى.
كيفية المواجهة:
<!–[if !supportLists]–>1- <!–[endif]–>التواجد فى كل المنظمات العالمية المعنية بالزراعة والبيئة.. والتنوع البيولوجى.
<!–[if !supportLists]–>2- <!–[endif]–> الحصول على كل المعلومات الخاصة بالموضوع فى كل بلد.. وتداولها.
3- شن حملة ضد براءات الاختراع على النطاق الدولى .
4- تدبير برنامج لتبادل البذور غير المعدلة وراثيا.
5- اعتبار 17 ابرايل يوما عالميا لكفاح الفلاحين.
6- تطوير الزراعات المحلية وحفز السيطرة عى الآفات بالوسائل الطبيعية.
7- مطالبة مفوض حقوق الإنسان بالامم المتحدة بدعم الحملة ضد قضية انتهاك الحياة.
8 – العمل على إنشاء مراقبة دولية لأنشطة الشركات العاملة فى هذا المجال، ومحقق شكاوى عالمى يبحث الشكاوى الخاصة بالموضوع.
9- السعى لبدء حملة لدعم أنشطة فياكامبيسينا فى هذا الموضوع
10- حملة ضغط عالمية لمنع خصخصة البحث العلمى ووقف فرض براءات على المعرفة من قبل الشركات البحثية العاملة فى مجال البحث العلمى المرتبط بالزراعة.
11- الالتزام بلصق مايفيد بمكونات عبوات الأغذية المعدلة وراثيا.. والضارة بالانسان، والترويح للحق فى طعام صحى.
12- المطالبة بوقف السياسات التى تضع شروطا على التسليف فى المجال الزراعى ، مع وقف الدعم المالى المشجع لاستخدام المنتجات المعدلة وراثيا.
تجليات للصراع بين الفلاحين وشركات البذور المعدلة وراثيا:
للمفكرة والكاتبة الهندية فانداناشيفا
· فى ألمانيا… الفلاح جوزيف أولبريشت فلاح عضوى… استنبط بذور قمح مناسبة للبيئة.. ورغم فرض الحكومة غرامة عليه بسبب تداوله للبذور الجديدة مع جيرانه الفلاحين.. إلا أنه تحدى القانون والدولة واستمر فى نشاطه.
· استصدار قانون يمنع الفلاحين فى ( استكلاندا- بريطانيا ) من تداول البذور فيما بينهم… وذلك لفتح الطريق لأصحاب المشاتل من احتكار النشاط.
· فى الولايات المتحدة قامت شركة أزوجرو المنتجة لتقاوى فول الصويابمقاضاة عدد من الفلاحين من عائلة وينتربوير.. هما ( دينيس، ميكى) لمتاجرتهما فى التقاوى التى استنبطاها بجهدهما الذاتى، وتم استصدار قانون يحرم استخدام التقاوى بين الفلاحين.
· قيام البنك الدولى بتفكيك القطاع العام الزراعى فى الهند الذى يقوم بإمداد الفلاحين بالبذور منذ عام 1988.
· استحداث سلطة مفتش البذوروالشروع فى تطبيقها لضبط المخالفات التى يقوم بها الفلاحون فى محاولة منهم لتجنب استخدام تقاوى الشركات الكبرى والاستمرار فى الزراعة بتقاويهم المحلية .
· قانون البذور الصادر فى عام 2004 فى الهند لايحاسب منتجى البذور الفاسدة الموجودة فى الأسواق.
· قانون البذور نسف سلطة المحليات- بينما كان القانون قبل ذلك (1966) يتيج للولايات الهندية ترشيح مندوبيها للجنة البذورالمركزية .. أما الآن فقد تقلص ذلك من 21 مندوبا إلى مجرد 5 مندوبين.
الجمعة 27 / 8 / 2010
لجنة التضامن مع فلاحى اإصلاح الزراعى – مصر