كتب احمد مكي (المصريون): | 29-08-2010 02:27
تنظم "الجمعية الوطنية للتغير" حملة جمع توقيعات على المطالب السبعة للتغيير في منطقة الزاوية الحمراء في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الأربعاء، بعد أقل من أسبوع على المؤتمر الجماهيري الذي عقدته بشبرا الخيمة. وأكد أسعد هيكل المنسق العام لـ "الجمعية الوطنية للتغيير" بنقابة المحاميين، إنه سيتم تنظيم مسيرة في شوارع الزاوية الحمراء في إطار حملة جمع التوقيعات علي بيان التغيير ودعوة المواطنين في المناطق الشعبية إلى المشاركة والتفاعل مع مطالب التغيير. إلى ذلك، فال هيكل إن تقرر أن تقيم "الجمعية الوطنية للتغيير" بنقابة المحامين حفل إفطار بحديقة النقابة العامة للمحامين غدا الاثنين يحضره أعضاء الجمعية من المحامين النشطاء الداعيين إلي التغيير وللإصلاح في مصر. ومن بين المشاركين الدكتور أيمن نور رئيس حزب "الغد" وممثلون عن الحركة الشعبية الحرة وحملة جمع التوقيعات، وجاري توجيه الدعوات إلي العديد من رموز المجتمع المصري الداعين إلي التغيير. وأوضح أن الإفطار يقام تحت شعار: "هات فطارك معاك"، حيث يعتمد تمويل الإفطار علي مساهمة أعضاء الجمعية من المحامين في إحضار كل عضو لإفطاره معه. يعقب الإفطار مؤتمر بشان الدعوة إلي التغيير و تحقيق المطالب السبعة، ثم وقفه احتجاجيه أمام نقابة المحامين. وكانت "الجمعية الوطنية للتغيير" لوحت في مؤتمر جماهيري عقدته بشبرا الخيمة يوم الجمعة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشترطة التزام الحكومة بسبعة مطالب قالت إنها ضمانات مطلوبة لإحداث تغيير شامل وإقامة نظام يقوم على الديمقراطية والعدالة لعدم المضي قدما في إنفاذ هذا التهديد . وكشفت الجمعية على لسان المتحدث الإعلامي باسمها حمدي قنديل خلال المؤتمر الذي حضره برلمانيون وممثلون لجماعة الإخوان وعدد من الأحزاب أنها ستبدأ سلسلة من التحركات السلمية بهدف الضغط على الحكومة المصرية لإحداث التغيير، مشيرا إلى أن الجمعية ستعلن قريبا موقفها الرسمي من المشاركة في الانتخابات. وفي لهجة حادة، أوضح قنديل أن الأمة قد فوضت الجمعية لتحقيق المطالب السبعة، وإلا فسوف تتم مقاطعة الانتخابات المقبلة، مشددا علي ضرورة إنهاء حالة الطوارئ وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية.كشرط للمشاركة فيها. وأعرب قنديل عن أمله أن تتفق فصائل المعارضة على مقاطعة الانتخابات ما لم تتحقق المطالب السبعة لبيان التغيير"، مشيرا إلي أن المقاطعة سهلة ولكن الأصعب هو الكفاح من أجل التغيير. وكشف أن حملة التوقيعات على بيان التغيير اقتربت من كسر حاجز المليون، حيث بلغت 850 ألف توقيع، إلا أنه قال " يجب ألا نستريح كثيرًا لتحقيق المليون فما بعده هو الأهم وأهم خطوة الانتخابات القادمة "، معترفاً بحدوث انقسامات في صفوف المعارضة حتى الآن بالنسبة لمسألة مشاركتها في الانتخابات "نحن مختلفون وأقولها صريحة مدوية الأمة فوضتنا على المطالب السبع التي إذا لم تتحقق فسوف نقاطع الانتخابات وسنعلن موقفنا خلال الأسابيع القادمة". وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الجمعية أن قوى مثل الإخوان وحزب الوفد مازالت تدرس فكرة المشاركة، انتقد الضمانات التي طالب بها ائتلاف الأحزاب بأنها مطالب أكثر تواضعاً من المطالب السبعة " الحكم لن يتجاوب مع مطالب الشعب، فالحكم الذي زور انتخابات الشورى سيزور انتخابات الشعب وإذا تفاوت مع فريق سيعطيه الفتات مشيرا إلي أن قوى مثل الإخوان وحزب الوفد مازالت تدرس فكرة المشاركة
|