الامن المصرى يجهض مسيرة التغيير بالزاوية الحمراء ومحامو الجمعية الوطنية يحررون محضرآ ضد وزير الداخلية ومدير امن القاهرة .

 

منعت قوات الأمن المسيرة التى نظمتها الجمعية الوطنية للتغيير بنقابة المحامين لجمع التوقيعات على بيان التغيير "معا سنغير" فى منطقه الزاوية الحمراء بعدما فرضت كردونا أمنيا مشددا حول المحامين بالقرب من قسم الزاوية الحمراء.

وكان محامو التغيير نظموا بالاشتراك مع حركتى شباب من أجل العدالة، والحرية "هنغير" والحركة الشعبية الحرة مسيرة فى منطقة الزاوية الحمراء لجميع التوقيعات على بيان التغير، وردد المشاركون هتافات للتنديد ضد النظام الحاكم، وأخرى ضد التوريث، وتضمنت الهتافات "أدى مفهوم التغيير.. سجن صغير يبقى كبير"، "التغيير هو الحل"، بجانب لافتات "لا للتوريث".

وأنهت جمعية التغيير بنقابة المحامين الوقفة بترديد نشيد مصر، ثم توجهت بعد ذلك إلى قسم الزواية الحمراء، حيث قدم كل من أسعد هيكل منسق الجمعية بنقابه المحامين، وطارق العوضى مسئول العمل الجماهيرى، وتامر عبد الوهاب مسئول اللجنة القانونيه، بلاغا حمل رقم ( 5940) لسنة 2010 إدارى قسم الزاوية الحمراء ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة ورئيس مكتب أمن الدولة بحدائق القبة، ومأمور قسم الزاوية الحمراء، للتضرر من واقعة الاحتجاز على إثر تنظيم مسيرة سلمية لجمع التوقيعات على بيان التغيير وفقا لأسس قانونية.

وقال أسعد هيكل، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إنهم تقدموا بالبلاغ لإثبات حالة عدم المساواة المتمثلة فى احتجاز محامى التغيير فى الوقت الذى سمحت لائتلاف دعم جمال مبارك للرئاسة بإقامة مؤتمر فى حماية الجهات الأمنية، واتهم أسعد، الأجهزة الأمنية بالتواطؤ لصالح جمال مبارك.

فيما أعلن طارق العوضى، مسئول العمل الجماهيرى عن تنظيم مظاهرة جماهيريه يوم الأحد المقبل، أمام قسم شرطة حدائق القبة فى شكل مسيرة أو وقفه احتجاجية لدعم التغيير وفقا لما يكفله القانون والدستور، مشيرا إلى أن الحركة الوطنية لن تصمت أمام التوريث لجمال مبارك الذى سمحت قوات الأمن بإقامة سرادق له لجمع توقيعات تأييده مرشحا للرئاسة.