العد التنازلي بدأ فعلاً .

.أنور ساطع أصفري \التجمع القومي الموحد .
أمام إرهاصات نظام الأمر الواقع في دمشق  الذي يحاول متخبّطاً أن يستفيق من حالة الموت  السريري التي يعاني منها النظام  ، تبرز أمامنا وبشكل جلي طموحات وأفكار رئيس تنظيم التجمع القومي الموحد ، رئيس ومؤسس منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا الأستاذ ريبال الأسد ، الذي أخذ على عاتقه التحرّك العملي على الساحة السياسيّة العربية والاقليمية والدولية لفضح كافة ممارسات القمع التي يمارسها نظام الأمر الواقع في دمشق بحق الشعب والوطن والامة .
وعلى كل متابع لأمور المنطقة عليه أن يدرك تماماً أن النشاط السياسي والاعلامي الذي يقوم به الأستاذ ريبال الأسد هو حركة تحرير وتغيير  سلمي فعلي ، بدأت تخطو خطواتها الأخيرة لتحرير الشعب والوطن من المتسلطين على رقاب الوطن والمواطن ، ومن الفاسدين زمرة النظام الذين أفشوا الفساد في كل مكان من البلاد ، ونهبوا المال العام .
فلقد آن لهذا الشعب أن تعود لوجهه إبتسامته العقوية المصادرة منذ سنوات طوال ، كما آن لهذا الوطن أن ينعم بالديمقراطية وإطلاق الحريات وأن يزدهر ويأخذ مكانته المرموقة المتوخاة له عربياً وإقليمياً ودوليّاً .
والجميع يعلم أننا ناشدنا الجميع كي يكونوا في خندق واحد في ظل العدل والسلام والحرية ، إلاّ أنّ الآخرين يفكرون بمصالحهم ومتمسكون بعقليتهم المنغلقة .
لذلك نحن في التجمع القومي الموحد ومنظمة الديمقراطية والحرية في سوريا سائرون على درب التغيير المرتقب منفتحين على  كل وطني غيور على مصلحة الشعب والوطن .
واضعين نصب أعيننا الاعتدال والتسامح في نهجنا ، وترجمة كل أقوالنا إلى أفعال ، فهنيئاً لنا بريبال الأسد ، وهنيئاً لك أيها الشعب برمز التغيير المرتقب ، فلقد آن لك أن تملك حريتك ، وآن لك أن تملك حرية التعبير حول قرارك السياسي ونهجك الوطني . وأن تنعم بوطن نزيه وحر عبر قيادة ديمقراطية توفّر لك الأمان والاستقرار في ظل العدل والسلام والحرية .