كل مواطن هو مراقب

كل مواطن هو مراقب العملية الانتخابية والمؤسسات المنتخبة  هذا هو المبدأ الذي تنطلق منه  مدونة (الشوارع) وتعمل علي تشره كحق من حقوق المواطنة  ذلك أن الديمقراطية ليست عملية ميكانيكية، يبدأ و ينتهي فيها دور الشعب بالإقتراع بصوته، و إنما الديمقراطية عملية متواصلة من العطاء الشعبي النشط، إذ أن الشعب لا يتنازل عن حقوقه بإختيار ممثليه في البرلمان، بل إن دوره الإيجابي يتزايد بعد إنتهاء مرحلة إختيار الممثلين البرلمانيين، ليمتد فيشمل مراقبة أداء البرلمان لمهامه